الحربيه
آلإدِآَرٍهّـ
الجنس : الابراج : عدد الدرجات : 623 تاريخ الميلاد : 06/03/1988 تاريخ التسجيل : 22/04/2009 العمر : 36 الصف : 12 - أدبي 3 مسـائـي المزاج : مشغوله
| موضوع: الصبيح: ندرس تخصيص 6 حصص دراسية في الأسبوع مدتها 60 دقيقة السبت مايو 16, 2009 3:54 am | |
| كشفت وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي نورية الصبيح عن دراسة الوزارة لمقترح إعادة توزيع الجدول الدراسي، وتخصيص ست حصص بالأسبوع مدتها 60 دقيقة بدل ثماني حصص للمادة، مشيرة الى أن الموضوع ما زال في طور الدراسة ولم يتخذ أي قرار بشأنه. وقالت الصبيح في تصريح للصحافيين أمس عقب افتتاحها فعاليات ظاهرة الاحتباس الحراري التي تقيمها منطقة حولي التعليمية تحت شعار «سلامة البيئة الكويتية مسؤولية وطنية»، ان قرار تشعيب الصف العاشر في قسميه العلمي والأدبي، وكذلك الرياض لا يزال يخضع لدراسة المناهج المقرر توافرها في هذه المرحلة، منوهة بأن الهدف من التشعيب ليس زيادة المواد على الطلبة وتكثيفها حتى تصل الى 12 مادة، وإنما أن توفر للطالب المواد التي يحتاج إليها في المناهج. وتابعت قائلة ان إدخال قضايا البيئة في المناهج الدراسية وارد من خلال مواد الفيزياء والكيمياء أو عبر جعلها أنشطة معينة داخل المدرسة، مشيرة الى انه يصعب اعتماد موضوع الفعاليات (الاحتباس الحراري) كمنهج دراسي خوفا من زيادة المواد الدراسية وعبء الدراسة على الطلبة، إلا انه يمكن التركيز على التوعية في الاحتباس الحراري في المناهج الدراسية وتحديدا مناهج اللغة العربية والتربية الإسلامية.
مسؤولية وطنية وفي ما يتعلق بفعاليات الملتقى حول ظاهرة الاحتباس الحراري، قالت الصبيح ان الاهتمام بالبيئة والمحافظة عليها مسؤولية وطنية، موضحة أن الترشيد في استهلاك الماء والسيارات أمور أساسية ومسؤولية تقع على جميع أفراد المجتمع الكويتي، لافتة الى ان الاحتباس الحراري قضية عالمية وعليه يتمثل المطلب الوطني بإنشاء جيل واع من الطلبة على السلوك القويم في هذا المجال. ولفتت الى أن الوزارة اهتمت بالبيئة من خلال تكليف قطاع المنشآت التربوية عند انجازه مشاريع تعليمية، بالتنبه لكثير من المواصفات التي تسهم في الحفاظ على البيئة وتوفير الاستهلاك في الطاقة والماء والحرص على التشجير والزراعة. وأشادت الصبيح بتركيز الفعالية على الدور الطلابي وإسناد مهمة الدراسة الميدانية العلمية البحثية التي اشتملت عليها، للطلاب والطالبات في مسارات واضحة تستهدف تكوين الوعي المجتمعي بظاهرة الاحتباس الحراري وأهمية مكافحة هذه الظاهرة، وإبراز دور كل المؤسسات العلمية والوطنية وجمعيات النفع العام في وضع الخطط المناسبة للتخفيف من آثار هذه الظاهرة وعلاجها.
شددت مدير عام منطقة حولي التعليمية منى الصلال على دور المؤسسات التعليمية التربوية والمجتمعية في التصدي للمشكلات البيئية من خلال التوعية والخطط والبرامج التي تساهم بشكل فعال في الحد من تنامي المشكلة أو الظاهرة، فالمسؤولية في مواجهة مخاطر البيئة يجب أن تكون مشتركة. وبينت الصلال أن منطقة حولي التعليمية ارتأت أن يكون لها دور فعال ضمن خطتها لعام 2009، وأن تسعى من خلال دراسة علمية حول مدى التوعية بظاهرة الاحتباس الحراري، الى الحد منها بفعاليات تستوضح جهود الدول والمؤسسات في هذا الشأن والاستفادة من خبراتها.
( جريدة القبس )
|
| |
|